حبوب الشباب تُعتبر من المشاكل الجلديّة الشائعةِ بين الشباب، ولها التأثيرُ الكبير على المستوى الاجتماعيّ والنّفسي للمصاب.

قد يصل به الأمر إلى إعتزال المجتمع؛ نتيجةً لإنعدام الثّقةِ في نفسه؛ لهذا لا تجب الإستهانة بآثار حبوب الشباب، وتركها تتعافى من نفسها!

إذْ أنّه لابدّ من معرفة أسباب ظهور حبِّ الشباب، وطرق علاج حب الشباب خاصّةً في مراحله الأولى؛ وذلك لتفادي حدوث الآثار السلبيّة جرّاء ظهور حب الشباب في الوجهِ والجسم.

وفي هذا المقال سوف نقدّم لك مقالاً مفيداً بعنوان الآثار الإيجابيّة والعوارض السّلبيّة لأدوية حب الشباب، بحيث ستكون قادراً على معرفة الجوانب الإيجابيّةِ والسلبيّةِ لأدوية حبّ الشباب قبل التسرّع في تعاطيها دون إذنِ الطّبيب.

اقرأ أيضاً: أفضل الدهون الجيدة التي تعتبر كبدائل صحية

 

ما هي العواملُ المسبّبة لظهور حب الشباب؟

غالباً ما هنالك عواملٌ خطيرةٌ تسبّب ظهور حبّ الشبابِ في الوجه أو الجسم، هذه العوامل قابلةٌ للعلاج ولا داعي للقلق حيالها!

وفيما يلي سنعرضْ لك أبرز أسباب ظهور حبوب الشّباب في الوجه والجسم:

  • حدوث تراكم الزهم في الحويصلات الموجودةِ في الشعر.
  •  إنسدادٌ في مسامات الجلد.
  • موت خلايا منطقة حويصلات الشعر.
  • تعرّض الجسم لعدوى بكتيريّة.
  • الإرتفاع في معدّل الأندروجينات، والتي تُعتبر نوعاً من الهرمونات التي ترتفع معدّلاتها خلال مرحلةِ المراهقة.
  • الحيض “الدورة الشهريّة” عند النساء.
  • العوامل النفسيّة مثل: الإكتئاب والقلق.
  • تناول دواء الكورتيزون أو التستوستيرون.
  • الأطعمة المحتوية على نسبةٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات.
  • تناول الشوكولاتة.

هذه العوامل من شأْنها أنْ تسبّب ظهور حب الشّباب بشكلٍ مؤذٍ، ولابدّ من علاجها بأسرع وقتٍ ممكن؛ لتفادي حدوث مخاطر صحيّةٍ على الجلد.

اقرأ أيضاً: أبرز الحالات التي تمنع فيها تطعيم الطفل مع الأسباب

 

ما هي طرق علاج حب الشباب؟

لابدّ من علاج حبّ الشباب بأسرع ما يمكن؛ ذلك لأنّ البشرة تكون حسّاسةً، وحدوث أيّ عاملٍ سلبيّ قد يسبّب تلفاً للبشرة، وظهور الندبات فيها، وفيما يلي سندرج لك أبرز الحلول لعلاج حب الشباب:

  • الحرص على غسل المنطقةِ المصابةِ بحب الشباب بواسطة منظّفاتٍ موصّى بها من قِبل الطّبيب.
  • استخدام بعض المنتجاتِ الصحيّة التي تساعدُ على زيادة تقشير البشرة، وتجفيف الزيوت الزّائدة من البشرة.
  • تجنّب التعرّض لأشعّةِ الشمس الحارقة.
  • عدم حكّ الجلد بقوّة.
  • عدم تقشير المنطقة المصابة بحب الشباب أو لمسها.

اقرأ أيضاً: تعرفي على الدهون الجيدة كبدائل صحية.

 

الآثار الإيجابيّة والعوارض السّلبيّة لأدوية حب الشباب

كأيّ اختراعٍ طبّي نلاحظ أنّ الأدويةُ المصنوعة لعلاج حب الشباب تحمل جوانباً إيجابيّةً وجوانباً سلبيّةً في آنٍ واحد، وفي هذه الفقرة المميّزة سنوضّح لك أبرز الآثار الإيجابيّةِ والعوارض السلبيّة لأدوية حب الشباب:

بالنّسبة للآثار الإيجابيّة فهي عبارة عن:

  • التحكّم على ظهور حبّ الشباب.
  • وقاية الجلدِ من الندوب الناجمة من ظهور حب الشباب.
  • القيام بإخفاء الندوب التي على الجلد قدر المُستطاع.
  • التقليل من الإفرازات الزيتيّة في الجلد.
  • التّقليل من التورّم.
  • علاج حب الشباب بشكلٍ مقبول.
  • الحصول على بشرةٍ ناعمةٍ خالية من الحبوب.

بالنّسبة للعوارض السلبيّة لحب الشباب فهي عبارة عن: 

  • لا تظهر النتائجُ الإيجابيّةُ لمفعول الدّواء إلاّ بعد مدّةٍ طويلة تتراوح ما بين الـ 4 أسابيع إلى الـ 8 أسابيع، وبعضها قد تمتدّ للشهور أو السّنوات.
  • بعض أدوية حب الشباب قدْ تسبّب احتكاكاً شديدًا في الجلد أو تسبّب الطّفح الجلدي.
  • حدوث تغييراتٍ في أظافر القدمين وأظافر اليدين.
  • الإرتفاع في مستوى “الكولسترول” في الدّم.
  • حدوث ترقّقٍ في الشعر.
  • حدوث تقشّر في الكفّين والقدمين.
  • الإحساس بالإكتئاب الحادّ.
  • إيجاد صعوبةٍ في التركيز.
  • حدوث مشاكل خلال فترة النّوم مثل الأرق.
  • الرّغبة في الإنتحار عند توقّف تعاطي هذه الأدوية.
  • حدوث تهيّجٍ في الجلد واحمراره.
  • حدوث التهابٍ في العين أو تغيّرٍ في لونه.
  • حدوث جفافٍ في العين والرّغبة الشديدة في حكّه.
  • حدوث آلامٍ شديدةٍ في منطقة العظام والمفاصل.
  • الشعور ببعض الصعوبة عند الحركة أو إجراء أيّ نشاطٍ جسدي.
  • حدوث تشقّقات في الشفاه أو التهاب الشفاه.
  • حدوث جفافٍ في الفم.
  • حدوث نزيفٍ حاد في الأنف.
  • نزيف باللّثة والتهابٍ فيها.
  • الزّغللة في الرّؤية.
  • الشعور بالغثيان والصداع.
  • عدم الرغبة في تناول الطّعام.
  • حدوث تغييراتٍ في نبرة الصّوت.
  • حدوث زيادة في مستوى الدّهون في الدّم.
  • تساقط الشعر.
  • حدوث تشوّهاتٍ خلقيّة للجنين إن كانت المرأة حامل.

 

“صحيحٌ أنّ حبوب الشباب مزعجةٌ بعض الشّيء لكن يجبْ الحذر الشّديد عند التّعامل مع هذه الحبوب خاصّةً في مرحلة المراهقة، وتجنّب تناول أيّ دواءٍ دون إستشارةٍ من الطّبيب؛ وذلك لتفادي وقوع مخاطر جانبيّةٍ خطيرة”.