من بين الأوقاتِ المقدّسةِ للأبوين “وقت خلود أطفالهم للنّوم” لأنّهما خلال هذا الوقت يتفرّغان من طلباتِ أطفالهم المزعجة واحتياجاتهم المستمرّةِ سواءً لأجل الدّراسة أو مشاهدة التلفاز أو اللّعب أو حتّى قضاء بعض الوقت بمفردهما !

ولهذا لابدّ من توفير بعض الطّقوس والإستراتيجيّات الذكيّة؛ لتنظيم الوقت للوالدين والطّفل على حدٍ سواء.

ومن الجدير بالذّكر! أنّ أغلبيّة الأطفال يميلون وبشدّة إلى اللّعب بالألعاب المختلفة، وتراهم يبدعون عندما يلعبون، لكن ليست كلّ الألعاب جيّدةٌ للأطفال! بحيث أنّ هنالك ألعابٌ لا ينصح بها خبراء التّربيةِ بتاتاً، وألعابٌ لا تمارَس إلاّ في عمرٍ معيّن.

على العموم! إن كنتِ تملكين طفلاً صغيراً، وتريدين شراء الألعاب له لتمضية وقته، فننصحكِ بقراءة هذا المقال الرّائع الّذي هو بعنوان “ألعاب الرضيع واحتياجاته لوقت النوم” بحيث ستتمكّنين بعد قراءتكِ لهذا المقال المفيد من اختيار اللّعبة المناسبة لطفلك، وتهيئة البيئة المناسبة للتعليم وتطوير ذاته.

اقرأ أيضاً:معرفة أسباب بكاء الطفل من نبرات صوته.

 

ما هي أفضل ألعاب الرضيع التي يوصّي بها خبراء التربيةِ للطفل؟

قومي بمنح طفلكِ المزيد من الإهتمام والرّعاية من خلال الألعاب الموصّى بها من قبل الخبراء، والتي تساعد غالباً في تطوير مهارات طفلك، ومنحه الرّاحة، وفيما يلي سنعْرض لكِ سيّدتي أبرز ألعاب الرّضيع المميّزة:

 

  • مكعّبات التركيب الموسيقي

هذه اللّعبةُ مناسبةٌ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 3 سنين، بحيث ينمّي هذا النّوع من الألعاب المهارات الإدراكيّة ومهارات التّنسيق للطّفل، وذلك عبر تنسيق وترتيب الأشكال.

 

  • الأرجوحة المعلّقة

بالنسّبة للعبة الأرجوحة المعلّقة نلاحظ أنّها مناسبةٌ للأطفال ذوي 4 سنين لحدّ 5 سنين، حيث أنّ أغلبيّة الأطفال خلال هذه المرحلة العمريّة يفضّلون ممارسة هذا النّوع من الألعاب المسلّية.

 

  • لعبة ركوب السيّارات الصغيرة

الأطفال الّذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنين يفضّلون ممارسة لعبة ركوب السيّارات، ذلك لأنّها تمنح الطّفل شعور قيادةِ السيّارة بشكلٍ حقيقيّ، إضافةً إلى أنّها تنمّي المهارات الحركيّة لديه.

 

  • لعبة الدّمى 

هذه اللّعبة مفضّلةٌ لدى الفتياتِ الصغيرات، فهنّ عادةً ما تفضّلن العرائس الإصطناعيّة والدمى التي هي على شكل حيوانات، لكن لابدّ من اختيار الحجم المناسب لهذه الألعاب؛ حتّى لا تسبّب ضرراً على الطّفل.

 

  • لعبة الزحليقة 

لعبة الزحليقة مناسبةٌ للأطفال الّذين تتراوح أعمارهم من 7 إلى 8 سنين، حيث من الجدير بالذّكر! أنّ ممارسة هذا النّوع من الألعاب الترفيهيّةِ تدعم المهارات الإدراكيّةِ والبصريّةِ للطّفل؛ وذلك راجعٌ للقاعدة المتينة والثابتة لهذه الألعاب.

هذا بالإضافة إلى العديد من الألعاب المسليّة التي يمكنكِ الإعتماد عليها؛ لتنمية مهارات طفلكِ الإدراكيّة والبصريّة بشكلٍ سليم.

اقرأ أيضاً: أفضل طريقة للتّعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال.

 

أبرز فوائد الألعاب للأطفال

إنّ اختيار اللّعبة المناسبة للطّفل حسب مراحله العمريّة تساعد في تنمية الطّفل ونموّ أفكاره وقدراته بشكلٍ رهيب! وفيما يلي سنعرض لكِ سيّدتي أبرز فوائد اختيار الألعاب المناسبة للطّفل:

  • المساعدة في تنمية حواس وأفكار الطّفل.
  • الألعاب الصّحيحة تضمن صحّة الطّفل وسلامته.
  • اختيار الألعاب المناسبة تقي الطّفل من الإصابة بالجروح.
  • المساهمة في تربية الطّفل تدريجيّاً حسب المراحل العمريّة التي يمرّ بها.
  • الحصول على الفائدة المرغوبة عند شراء الألعاب المناسبة للطّفل.

ومن الجدير بالذّكر! أنّ الألعاب تؤثر بنسبة %70 في تربية الأطفال، بحيث تشير الدّراسات إلى أنّ الأطفال يكونون بحاجةٍ ماسّةٍ لممارسة الألعاب لمدّة 5 ساعاتٍ على الأقلّ؛ لتنمية مهاراته والحفاظ على صحة وسلامة الأطفال.

اقرأ أيضاً:  كيف تزيدين وزن جنينك؟

 

أبرز النّصائح والإرشادات اللاّزمة عند شراء ألعاب الأطفال

هنالك بعض النصائح اللّازمة معرفتها عند اختيار اللعبةِ المناسبة لطفلكِ، وهذه النصائح عبارة عن:

  • شراء الألعاب التي تساعد الطّفل على التعرّف على الأصواتِ أو الأشياء من حوله.
  • شراء الألعاب التي تساعد في استكشاف الأشياء المختلفة، والقدرةِ على تعلّم كيفيّة تحريك أعضاء الجسم.
  • استقبال دعم الأهل وتفاعلاتهم المختلفة.
  • شراء الألعاب ذات الأحجام المتوسّطة، وتجنّب شراء الألعاب الكبيرة الحجم أو صغيرة الحجم للطّفل.
  • الحرص على إقتناء اللّعبة التي تشجّع الطّفل على استكشاف مهاراته الذاتيّة من القدرة على عدّ الأعداد أو التعرّف على الألوان أو التعرّف على الأشكال الهندسيّة.

هذا بالإضافة إلى العديد من النصائح التي لابدّ من معرفتها؛ لضمان صحّة الطّفل، وتوسعة الجانب الإدراكي فيه، وتجنّب شراء لعبة الأسلحة أو أدوات القتال؛ كونها مضرّةٌ لأفكار الطّفل، ومن الممكن أن تسبّب له الجروح.

 

“يمكن الإعتماد على سرد الحكايات لتنمية مهارات الطّفل الإبداعيّة، وتوسعة خياله، حيث أنّ الرتابة في الصّوت أثناء سرد الحكايات المؤثّرة للطّفل يساهم وبشكلٍ كبيرٍ على توسعة الجانب الخيالي للطّفل، ومساعدته على النّوم براحةٍ وسلام”.