إنّ ممارسة الرياضةِ بشكلٍ عام! مفيدٌ لجسم الإنسان في مختلف مراحل عمره، بدءًا من مرحلةِ الطفولة مروراً بالمراهقةِ ومنه إلى مرحلةِ البلوغ والرّشد.
ولضرورةِ المحافظة على سلامة الجسم وصحّته؛ نلاحظُ أنّ الأطبّاء لطالما يقدّمون النصائحَ الطبيّةَ حول ضرورة “ممارسة التّمارينِ الرياضيّة” بشكلٍ منتظم.
ولم تقتصر هذه النصائحُ على الأطفالِ وحسب بل هي موجّهةٌ للبالغين وكبار العمرِ أيضاً؛ ولكن ربّما يكون الفرقُ في نوعيّة التمارينِ الرياضيّة والمدّةِ اللاّزمة لممارستها.
على العموم! لقد سلّطنا الضوء في مقالنا هذا على التمارين الرياضية المناسبةِ للأطفال، وكيف تساعدُ هذه التمارين الرياضيّةُ في المحافظةِ على صحّةِ وسلامةِ الطفل؟”
فإذا كنتِ سيّدتي تبحثين عن أفضلِ التمارين الرياضيةِ للأطفال؛ فابدئي بقراءةِ هذا المقال المفيد الّذي هو بعنوان “اعملي مع أطفالكِ نادي (جيم) في البيت“.
اقرأ أيضاً: أفضل الدهون الجيدة التي تُعتبر كبدائل صحية
ما المقصودُ بـ “نادي جيم بيتي” ؟
نادي جيم بيتي هو برنامجٌ مجانيٌ ومفيد يهدف إلى تعزيزِ المهارات اليوميةِ للأطفال، ويُقدّم هذا البرنامج كل أنواعِ النشاطاتِ والتحدياتِ الرائعةِ للأطفال؛ وذلك بهدف استكشاف قدراتهم المختلفة.
كما ويوفر نادي جيم الأطفال فرص التدريبِ على مهاراتِ الحياة الأساسية للأطفال، مثل كيفيّة المحافظةِ على الصحةِ والسلامةِ والسلوكِ الإجتماعي.
ويصنّف هذا النادي الطفولي نظاماً تعليمياً مستقلاً مع بعض النشاطاتِ والتحديات التي يمكن اللّعب بها في المجتمعاتِ المحلية التي تعمل على تطوير المهاراتِ العامةِ للأطفال.
ويؤهل نادي جيم الأطفال للطفل الإنخراط في التفاعلاتِ الإجتماعية، بالإضافةِ إلى تعليمه كيفيّة الحفاظِ على سلامة جسمهِ والتعايش السليم مع الآخرين.
ونضيفُ أنّه يمكن أن يساعدَ نادي جيم بيتي الطفل في تعلم مهاراتٍ جديدةٍ يحتاج إليها مثل؛ طلب المساعدة، والإستماع بعناية، والتنبؤ بالنتائج.
ومن الجدير بالذّكر! أنّ هذا البرنامج الرياضي يتطلّبُ مقداراً كبيراً من التفاعلِ الكامل؛ لجعل النادي التعليمي موثوقًا وذا قيمة.
على العموم! يحتاج نادي جيم الأطفال إلى بعض المهاراتِ المختلفة؛ لضمان تعلّم الطفل المهارات المختلفة بشكلٍ ناجح.
اقرأ أيضاً: كيف تزيدين وزن جنينك؟
نصائحٌ قبل ذهابِ الطفل إلى نادي جيم بيتي
الكثيرُ من الأسر العربيّةِ يحرصون على ممارسة أطفالهم للتمارين الرياضية في صالاتِ الرياضة “نادي جيم بيتي”؛ وذلك لكون الرياضةِ مفيدةٌ لجسم الإنسان، بحيث تقوّي العضلات، وتساعدُ في الحفاظ على صّحةِ الجسم.
لكن هنالك نصائحُ وإرشاداتٌ لابدّ من التعرّف عليها، قبل اتّخاذ القرار بمشاركة طفلكِ في نادي الجيمِ الرياضي، وهذه النصائح عبارة عن:
- الحذر من حمل الطفل وزنًا ثقيلًا من الحديد؛ كونه غير مناسب للأطفال فوق 12 سنة وقد يسبب تمزّق الرباط.
- ممارسةُ الرياضةِ لفترةٍ طويلة قد تجعل الطفل شديدَ التعب وتؤثر على صحته ، لذلك يجب أن يكون وقت ممارسة الرياضة أثناء النّهار بين 45 دقيقة وساعةٍ ونصف.
- يمكن أن يؤثر حملُ الحديد على عظام الطفل حتى سن 12 عامًا، مما قد يؤدي إلى إصابته بتشوهاتِ الهيكل العظمي والجنف.
- ممارسةُ الرياضة دون تناول الطعام لفتراتٍ طويلةٍ يمكن أن يجعلَ الطفل منهكًا ومتعبًا للغاية؛ لأن الجسم في النهاية يحتاجُ إلى الطّعام من أجل التواصل والذي يتطلّب جهدًا كبيرًا.
- لا يُسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5-10 سنوات بممارسةِ الرياضةِ في صالة الألعابِ الرياضية.
اقرأ أيضاً: بأفضل النصائح وفّري مصروفاً للمنزل
ما هي التمارين الرياضية المناسبةُ للأطفال؟
- الأطفال الخجولين يفضّلون ممارسة رياضة الكاراتيه؛ للدّفاعِ عن أنفسهم.
- الأطفال المحبّين للطبيعة يفضّلون رياضاتٍ مميّزة مثل؛ الصّيد، وركوبُ الخيل، والتجديفُ، والسباحةُ، وركوب الدراجة.
- الأطفال النحيلين يفضّلون عادةً رياضة العدو أو الوثب؛ إذ أنّ هذا النوع من الرياضات تشترطُ أن يكون الطفلُ نشيطاً.
- الأطفال الّذين لديهم حبُ تفريغ طاقتهم يميلون غالباً إلى ممارسة ألعاب القوة؛ مثل القفزِ فوق الحواجز أو الركضِ أو السّباق.
- الأطفال الّذين يودّون تفريغ طاقتهم السلبيّة يفضّلون ممارسة رياضة التزحلقِ على أمواجِ البحر أو الجودو.
- وأغلبيّة الأطفال يفضّلون ممارسة رياضة كرةِ القدم، أو كرة السلّة، أو كرة الطائرة؛ وذلك لتُزرع الروح التعاونيّة فيهم، وتزيد من رغبتهم في النجاح.
فوائد التمارين الرياضيةِ للأطفال؟
من فوائد الرياضة على صحّة الطفل ما يلي:
- الزيادةُ في الأنشطةِ الذهنيّة والجسمانيّة للطّفل، بالإضافةِ إلى زيادة المهاراتِ الإجتماعيّة لديه.
- توسعة مدارك الطفل، وتطوير المهاراتِ الذهنيّة.
- إمداد الجسم بالقوّةِ والنّشاط، وبقائه صحيّاً نشيطاً.
- تقويةُ عضلات الطّفل وتنميتها.
- تعليم الطّفل كيفيّة تنظيم وقته وسلوكيّاته.
- تقليل الرّغبة في العنف عند الطّفل؛ وذلك لأنّ ممارسة الرياضةِ تساعد في تفريغ الشحناتِ السلبيّة.
- الإحساسُ بالثّقة بالنّفس خاصّةً عند الفوز في المسابقات.
- تنميةُ مهارات الطّفل، وتمكّن الطفل من استكشاف قدراتهِ المخفية.
- الزيادة في مهارات الطّفلِ القياديّة، وتشجيعه في اتّخاذ القرارات السّليمة.
- تشجيعُ الطّفل على السّعي في الحصول على أهدافه.
- تمكّن الطفل من الدّفاع عن نفسه.
“ممارسةُ الرياضة بشكلٍ منتظم تساعدُ في تنمية القدرات الذهنيّةِ والجسمانيّةِ للطّفل، وتزيد من مناعةِ الطّفل؛ لهذا يتوجّب على كلّ أبٍ وأم الحرص على الحفاظ على سلامةِ طفلهم من خلال تشجيعه على الرياضةِ بشكلٍ منتظم”.
التعليقات