تمرُ كلّ سيّدةٍ بالعديد من الإضطراباتِ الجسديّةِ والإضطراباتِ النّفسيّةِ في فترة ما قبل الحيض! 

وقد تتشابهُ أعراضُ الدّورةِ الشّهريّةِ وأعراض الحملِ في بعض الحالات؛ لهذا قد تختلطُ على السيّدةِ التّمييز فيما إذا كانت هذه الأعراضُ علامةً على إقتراب موعد الحمل أو نزولِ الدّم خلال الدّورةِ الشّهريّة.

على العموم! سنقدّم لكِ سيّدتي في هذا المقال أبرز المعلومات حول “ما الفرق بين أعراض الدورة الشهريةِ والحمل؟”

بحيث ستساعدكِ هذه المعلومات في التفريقِ بين أعراض الدّورةِ الشهريّةِ وأعراض الحمل.

 

اقرأ أيضاً: كيف تساعد العلاقة الحميمة على الولادة؟

تعرّفي على الفرق بين أعراضِ الحملِ وأعراض الدورةِ الشهرية:

إنّ من أهمّ الفروقاتِ بين أعراض الدورة الشهريّة وأعراض الحمل هي “المدّةُ الزمنيّة” حيث أنّ أعراضُ الحمل تستمرّ مدّتها من أسبوعٍ وأكثر، بينما أعراضُ الدّورة الشهريّة مستمرّة من 7 أيّام إلى 10 أيّامٍ بالكثير.

 

وفيما يلي سنعرضُ لكِ أبرز أعراض الدّورةِ الشهريّة والحمل: 

  • الإحساس بآلامٍ في الثّدي

من المعروف أنّ المرأة عند إقتراب موعد الدّورةِ الشهريّة تشعر بآلامٍ في الثّدي ولكن هذه الآلام تبدأ في التّزايد عند حدوثِ الحمل.

 

حيث من الجدير بالذّكر! أنّ آلام الثّدي خلال الدورةِ الشهريّةِ تقلُ يوماً بعد يوم؛ وذلك نظراً لهبوط معدّل “البروجسترون” في الجسم، بينما آلامُ الثدي خلال وقت حدوثِ الحمل تزدادُ يوماً بعد يوم.

 

  • الإحساس بالإنقباضات وآلامٍ في البطن

خلال الدورةِ الشهريّةِ تشعرُ المرأة بآلامٍ وانقباضاتٍ أسفل بطنها، بحيث تكون هذه الآلامُ مستمرّة لمدّة يومٍ إلى ثلاثةِ أيّامٍ قبل نزول دم الحيض.

بينما تكون آلام البطنِ والإنقباضات في فترة الحمل شديدة وتزدادُ حدّتها يوماً بعد يوم، وتصاحبها الإحساس بثقلٍ في الظّهرِ والبطن واحتمال حدوث غثيانٍ وقيءٍ في الصّباح.

 

  • الشراهة أو كراهيةُ الأكل

الشهيّةُ وقت الدورةِ الشهريّةِ والحمل تختلفُ تماماً، حيث من الجدير بالذّكر! أنّ الشهيّةَ خلال فترة الحمل خاصّةً في بدايتها تكون مفتوحة، لكنّ المرأة قد تشعرُ ببعض النّفور من تناول بعض الأطعمة.

عكسه تماماً تزدادُ الشهيّةُ أكثر خلال الدّورةِ الشهريّة فترغب بتناول الأطعمةِ بكثرة، والشوكولاتة والحلويات أو حتّى الأطعمةِ المالحة.

 

  • الإحساسُ بالتّعب والإعياء

تشعر المرأةُ بمشاكلَ في المفاصلِ والعظام خلال فترة الحمل، وتزدادُ حدّة هذه الآلام لدرجة تشعر فيها المرأة بالدّوخةِ والتعب والإحساس بضيقٍ في التنفّس، بالإضافة إلى الرّغبةِ الشّديدةِ في النوم؛ وهذا راجعٌ لارتفاع مستوى هرمون “البروجسترون” في الجسم.

أمّا خلال فترة الدّورةِ الشهريّة تعاني السيّدةُ من ألمٍ في العضلات والمفاصل مع الشعور بالتّعبِ والإرهاق، لكنّ التعب في فترةِ الحمل غالباً ما يكون مصحوباً بالقيء، عكس التعب المصحوب في فترةِ الدورةِ الشهريّة.

كانت هذه أبرز المعلومات حول “ما الفرقُ بين أعراضِ الدورة الشهريةِ والحمل؟” بحيث كما وضحنا في السطور السابقةِ أنّ أعراض الحملِ والحيضِ مختلفةٌ عن بعضهما البعض.

 

كيفيّة العناية بالجسم خلال الدّورة الشّهريّة

  • ضعي الكمّادات السّاخنة في منطقةِ الألم أو أسفل البطنِ لمدّة خمس دقائق؛ وذلك لأجل ارتخاء العضلاتِ المشدودة، والمساعدةِ في تخفيف الألم.
  • ممارسة بعض من التمارينِ الرياضيّة بشكلٍ منتظم مثل: اليوغا والمشي؛ لتخفيف القلقِ والتوتّر، والمساعدةِ في تخفيف الألم.
  • شرب الماء بمعدّلاتٍ كافيةٍ مع إضافةِ القليلِ من عصارةِ اللّيمون أو ورق النعناع؛ لتقليل الإنتفاخات، وتحسين دورةَ الحيض، والتخلص من الإنقباضاتِ الناتجةِ من الدّورةِ الشهريّة.
  • شرب ماء الزّنجبيل بشكلٍ منتظم؛ للمساعدة في التخلّص من الإنقباضاتِ النّاتجةِ عن الدورة الشهريّة.
  • تجنّب شرب المواد الكحوليّةِ أو التّدخين؛ لأنّهما يزيدان من التقلّصات والشعور بالألم الشّديد.
  • الحرص على الحصول على قسطٍ من النّومِ والرّاحة؛ للتّخفيف من توتّر الدّماغ والجسم.
  • تجنّب لبس الملابس الضيّقةِ التي تزيد الإحساس بالألم في منطقة أسفل الرّحم.
  • الحرص على تناول المكمّلاتِ الغذائيّةِ والأطعمةِ الصحيّة؛ لتقليل آلام الدّورةِ الشهريّة.
  • الحرص على تناولِ الفواكه والخضروات والأطعمة القليلةِ الدّسم؛ كونها تعوّض الجسم عمّا فقدته.
  • تناول الأدوية حسب إستشارة الطّبيب.

اقرأ أيضاَ: الأسباب المترتّبة لحدوث اسمرار حول الفم وأفضل طرق علاجها

 

كيفيّة العناية بالجسم خلال فترة الحمل

  • الحرص على تناول الأطعمةِ الصحيّة من الحبوب والفواكه والنّشويّاتِ وغيرها.
  • تجنّب تناول الأطعمة النيئة أو البيض النّيء أو الوجباتِ السريعة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة من المشي أو السباحة أو اليوغا.
  • المحافظة على الوزن الصّحي وتجنّب زيادة الوزن.

 

“كلٌ من الحملِ والدّورة الشهريّة تتطلّبان عنايةً خاصّة، والتي لابدّ على المرأةِ من مراعاتها بدءًا من التّغذيةِ السّليمة مروراً بأخذ الأدوية العلاجيّة باستشارةٍ من الطّبيب”.