من المؤشّراتِ الجيّدةِ التي تدلّ على صحّة الطفل وسلامته هي “النّمو الطبيعيّ”؛ لهذا إن حصلت أيّ مشكلة في نموّ الطّفل؛ فهذه دلالةٌ على وجود مشاكل صحيّةٍ لابدّ من علاجها.

بحيث لو كان وزن طفلكِ أقلّ من المعدّل الطبيعيّ فذلك يعني أنّ الطفل معرّضٌ لنقصان الأكسجين أو أنّ مستوى السكّر سيبدأ بالإنخفاض في دمه.

ولو كان وزن الطّفل أكثر من المعدّل الطّبيعي فهو دلالةٌ على أنّ الطّفل معرّضٌ لمشاكل صحيّة عند الولادة أو سيحدث نقصانٌ في مستوى السكّر في دمه.

ومن المعروف عن الأم! شعورها بالسّعادةِ والرّاحة، وتسرّب الطمأنينةِ والسرور في جميع أجزاء جسدها حينما يلد طفلها الذي يزن (3) كيلو غرام الّذي هو معدّل الوزن الطبيعي للطّفل، مما يدلّ على سلامة وصحّة طفلها، وكونه سليماً معافاً ليس به مرض!

ولأنّ العديد من السيّداتِ الحوامل يبحثنَ عن “ما هو المعدّل الطبيعي لوزن الطّفل في الشّهر الأوّل؟ قرّرنا نحن موقع “رمش العين” تقديم معلوماتٍ سليمةٍ من مصادر طبيّةٍ موثوقة؛ بهدف توعية السيّدات الحوامل خاصّةً أولئك اللّاتي أقبلنَ على الحمل والولادةِ لأوّل مرّة.

اقرأ أيضاً: 15 حيلة لتحفيز طفلك على نوم القيلولة.

 

ما هو المعدل الطبيعي لوزن الطفل في الشهر الأول؟

  • من “2.5” كيلو جرام إلى “4” كيلو جرام يكون وزن الطفل الرّضيع الطبيعي حين الولادة.
  • أكثر من “4” كيلو جرام يكون وزن الطّفل الرّضيع العملاق عند الولادة.
  • أقل من “2.5” كيلو جرام يكون وزن الطّفل الغير الطّبيعي؛ ويُشترط عندها خضوع الطّفل الرضيع للرعايةِ الخاصّة.
  • “4.5” كيلو جرام يكون وزن الرّضيع الطبيعي في شهره الأوّل.

 

عوامل نقصان وزن الرضيع في الأيّام الأولى من ولادته 

هنالك الكثيرُ من العوامل المؤثّرةِ على نقصان وزن المولود، والّتي من الممكن أنْ تؤثّر سلباً على صحّته، وفيما يلي نعرّفكِ سيّدتي على أبرز العوامل المسبّبة في خسارة الرضيع لوزنه:

  • أسبابٌ طبيعيّةٌ لا يستدعي الأمر إلى القلق والتوتّر.
  • فقدانُ الرضيع الكثير من السوائل؛ ما يجعل الرضيع يبدو منتفخاً.
  • عدم إرضاع الأم رضيعها “الرضاعة الطبيعيّة”؛ ما يكون سبباً في إحتماليّة تعرّض الرّضيع لأمراضٍ خطيرة.
  • العوامل الوراثيّة.
  • عدم حصول الرّضيع على القدْر الكافي من حليب الأم؛ الّذي يمدّ جسمه بالقوّةِ والنّشاط، ويساعد على النمو.
  • عدم إستخدام درع الحلمة بشكلٍ صحيح؛ ما يكون سبباً في عدم حصول الرضيع على الحليب الكافي.
  • تأخر إدرار حليب الثّدي.

هذه العوامل من شأْنها أن تؤثّر سلباً على وزن الرضيع، وتُعرّضه لمشاكل صحيّةٍ وخيمة؛ لهذا لابدّ من مداراة الأمر! والذّهابِ إلى الطّبيب قبل أن يتفاقم المرض، ويعرّض حياة طفلكِ للخطر!

اقرأ أيضاً:  كيف تزيدين وزن جنينك؟

العوامل المسبّبةُ في نقصان وزن الرضيع في الشهر الأوّل

هنالك الكثير من العواملِ المسببّةِ في نقصان وزن الطّفل الّذي لابدّ من معرفتها وعلاجها بأسرع وقتٍ ممكن، وهذه العوامل عبارة عن:

  • عدم تناول الرضيع حليب الأم بشكلٍ كاف.
  • معاناة الرضيع من مرضٍ في المريء؛ مما يسبب في تعرّضه للقيء المستمر الّذي يؤدّي إلى نقصان وزنه.
  • تعرّض الرضيع لمرض الإرتداد المريئي، ولابدّ على الأم الذّهاب إلى الطبيبِ عاجلاً.
  • إعطاء الأم أعشاب الينسون أو الماء المحلّى للرَضيع بهدف تسمينه.
  • تعرّض الرضيع لأمراضٍ قلبيّةٍ تمنع زيادة وزنه.
  • إصابة الرضيع لمرض النزلات المعويةِ بشكلٍ متكرّر.
  • بعض الأمراض الوراثيّةِ التي تمنع زيادة وزنه.

حسناً سيّدتي كانت هذه أبرزُ العوامل المسبّبةِ لنقصان وزن الرّضيع سواءً عند ولادته أو في شهره الأوّل، وهذه العوامل لابدّ من علاجها بأقرب ما يمكن؛ للحفاظ على صحّةِ وسلامة الرّضيع.

وفي الفقرة التّالية سوف نتطرّق إلى كيفيّة زيادة وزنِ الرّضيع في شهره الأوّل:

 

طرق زيادة وزن الطّفل الرّضيع:

هنالك الكثيرُ من الطّرقِ السّهلةِ التي يمكنكِ الإعتماد عليها للتخلّص من نحافة طفلك، وهذه الطّرق عبارة عن:

  • الحرص على حصول الرضيع على الرضاعةِ الطبيعيّة بشكلٍ كافِ.

حسب الدّراسات الطبيّة؛ لابدّ أنْ يشرب الرضيع حليب الثّدي من ساعتين إلى ثلاث ساعات؛ وذلك بهدف تحفيز إدرار حليب الأم، وتزويد الرّضيع بالغذاء الكافي لدعمه في زيادة وزنه.

حتّى في حالة معاناة الطّفل من النّعاسِ بشكلٍ دائم لابدّ على الأمّ إيقاظه لإرضاعه، والتأكّد من حصول الطّفل على الغذاء الكافي.

  • تجنب إدخال الأغذيةِ الصّلبة إلى غذاء الرّضيع

إذا كان عمر الطّفل أقل من 6 أشهر على الأم تجنّب إدخالُ الأطعمةِ الصلبةِ في غذائه؛ كون هذه الأغذية تحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من السعرات الحراريّة مقارنةً بحليب الثدي، إضافةً إلى أنّ هذه الأغذية لا تُعطى للطّفل إلاّ كبديلٍ لحليب الثّدي.

هذا وبالإضافة إلى العديدِ من الطّرقِ المساعدةِ في زيادة وزن الطفل بشكلٍ سليمٍ وصحّي.

 

“يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائيّةِ التي تساعدُ في تغذية الطّفل وزيادة وزنه بشكلٍ طبيعي؛ لهذا لابدّ على الأم الحرص على تغذية طفلها والإبتعاد عن الأغذيةِ البديلة التي من الممكن أنْ تسبّب عسر هضمٍ في معدة الرّضيع”.