في كل شهرٍ يستعد جسم المرأة للحمل بشكلٍ تلقائي، حيث يقوم أحد المبيضين بإنتاج بويضةٍ جديدةٍ كل شهر ويهيئ الرحم والجسم لإستقبال الحيوانات المنوية لتخصيبها؛ بالتالي يمكن حدوث الحمل، ولكن يحصل أنْ يتوقّف الشريكين لإستقبال مولودٍ جديد، ومن هنا تأتي الحاجةُ للبحث عن طرق تحديدِ النسل المتاحة.
ومن الجدير بالذّكر! أنّ هناك العديد من الأشياء التي يجب مراعاتها عند إختيار وسيلةِ منع الحمل الصحيحة مثل: نمط الحياة الذي تتبعه المرأة، صحةُ المرأة، وعمرُ المرأة، بالإضافة إلى طبيعة علاقةِ المرأة بشريكِ حياتها.
على العموم! إن كنتِ تبحثين عن أفضل وسيلة الأمان لمنع الحمل؛ فابدئي بقراءةِ هذا المقال الرائع والإستفادة من المعلوماتِ الموثوقةِ فيه.
اقرأ أيضاً: 4 اخطاء شائعة عند الحمل.
أمور لابدّ من التعرّف عليها قبل إستخدام وسيلةِ الأمان لمنع الحمل
قبل أخذ القرار بأخذِ موانعِ الحمل، لابدّ على المرأةِ من وضع بعض الأمور في عين الإعتبار، وهذه الأمور عبارة عن:
- مدى الرغبةِ بالحمل والإنجاب مرّةً أخرى.
- معرفةُ الطريقةِ الصحيحة لتطبيق وسائلِ منع الحمل.
- معرفةُ الجوانبِ السلبيّةِ لوسيلة منع الحمل المُراد إستخدامها.
- معرفةُ عدد مرّاتِ العلاقة الحميمة.
- صحّةُ جسم المرأة.
- معرفةُ القدرة على الإنضباط بوسيلة منع الحمل.
ما الهدفُ من إستخدام وسيلة منع الحمل؟
يأتي الهدفُ من إستخدام وسيلةِ منع الحمل هو إبقاء كلّاً من البويضةِ والحيوان المنوي بعيديْن عن بعضهما البعض؛ لتجنّب حدوثِ عمليّة الإخصاب الّتي تَنتج عنها حدوث الحمل.
ولا يُمكن الجزم بأنّ هنالك وسيلةُ منع حملٍ صحيّة لمنع حدوث الحمل؛ ذلك لأنّ وسائل منع الحمل تختلفُ فعاليّاتها عن بعضها البعض.
ومن الجدير بالذّكر! أنّ أكثر وسيلة منع الحمل فعّاليةً وقوّةً في الأداء بإمكانها الفشل وحدوث الحمل.
اقرأ أيضاً: كيفيّة استخدام الشمر لإنقاص الوزن
أفضلُ طريقةٍ لمنع حدوث الحمل
هنالك الكثير من الطّرق المفيدة التي يمكن الإعتماد عليها؛ لمنع حدوث الحمل، وفيما يلي سنعرض لكِ بعضاً من وسائل منع الحملِ الصحيّة:
- أخذ الحقن: يعدّ أخذ حقن ضد الحمل من أشهر طرق منع الحمل، بحيث أنّ هذه الحقن تستمرّ تأثيرها في منع حدوث الحمل من 8 أسابيع إلى 12 أسبوعًا بناءً على نوع الحقنة، وما تجدر الإشارة إليه! أنّه من الممكن تجديد الحقنةِ حسب رغبة الزوجان.
- استخدام الأوقية الذكريّة: الواقي الذكري عبارة عن مادّةٍ مطّاطيّة يستخدمه الرجل على عضوه التناسلي قبل أنْ يباشر بالعلاقة الحميمة؛ ما يؤدّي لإنزال الحيوان المنوي داخل هذا الواقي الذكري ومنعه من دخول رحم المرأة.
- استخدام اللّولب الرحمي: تتمّ هذه الوسيلة عن طريق زرع اللولب المصنوع من النحاس والبلاستيك في رحم المرأة؛ لتقليل نشاط الحيوان المنوي للوصول إلى “قناة فالوب” وتجنّب انغراز الأجنّة فيها.
- وسيلةُ الحساب أو العد: هذه الوسيلة أو الطريقة فقط للنساء اللاّتي دورة الحيض عندهن منتظمة، بحيث يتم احتساب الأيّام وتحديدها، والمرات التي حصلت فيها الخصوبةُ والإباضة عند المرأة من أجل الإمتناع عن الجماع.
- الأوقيةُ الأنثوية: استخدام هذه الوسيلة من أكثر وسائل منع الحمل شهرةً، ويشابه عملها عمل الأوقية الذكريّة، ولكنّ الإختلاف هنا أنّ المرأة هي من تقوم بوضع الواقي بدلاً من الرجل، وهذه الأوقية عبارة عن حلقاتٍ مطّاطيةٍ رقيقة تقوم المرأةُ بوضعها قبل ممارسة العلاقةِ الزوجيّة داخل قناة المهبل؛ لمنع دخول الحيوان المنوي داخل رحمها.
- منتج لإبادةِ الحيوان المنوي: هذا المنتج عبارة عن منتجٍ كيماوي يتمّ وضعه داخل المهبل قبل ممارسة العلاقةِ الزوجيّة؛ وذلك لأجل إبادة الحيوانات المنوية، أو إضعاف هذه الحيوانات المنوية قبل وصولها للبويضة وتلقيحها، وحدوث الإخصاب والحمل، ويمكنك أن تجد هذا المنتج على عدّة أشكال مثل؛ الكريم، اللبوس، والجيل.
- الوسائل الهرمونيّة: هذه الوسائل من أشهر وأكثر وسائل منع الحمل انتشاراً، بحيث يتمّ فيها منع مبيض المرأة من حدوث الإباضة؛ إذ يتمّ تكثيف الهرمونات المخاطية في عنق الرحم، وتقوم بمنع الحيوان المنوي من دخول عنق الرحم، ومن الجدير بالذّكر! أنّ نسبة النجاح في منع الحمل من خلال هذه الطريقة مرتفعة جدّاً.
كانت هذه أبرز الأمثلة على وسائل منع الحمل المشهورة، لكن نرجع وننبهك سيّدتي؛ قبل الشروع بأخذ هذه الوسائل المانعة للحمل عليكِ استشارة الطبيب قبل ذلك.
اقرأ أيضاً: كيف تساعد العلاقة الحميمة على الولادة؟
“المرأة تحتاج إلى فتراتِ راحة بين حملٍ وآخر؛ وذلك للمحافظة على صحّةِ جسمها وإعادة حيويّته ونشاطه؛ لهذا لابدّ عليها من اتّخاذ الوسائل التي تنظّم فترات الحمل عندها بالإعتماد على استشارة طبيبها”.
التعليقات