علمُ الزوجين بخبر الحمل فرحةٌ مفاجئةٌ لا يعلم مدى وقعها على القلبِ إلّا الله، فالحمل نعمةٌ وعطاءٌ ربانيٌ عظيم! ولا يعلم فضل هذه النعمةَ إلاّ محروم.

لا فرق بين ذكرٍ أو أنثى، فالحمل بالطفلِ بغض النظر عن نوعه نعمةٌ لا تُشترى! ومع ذلك فالكثيرُ من الأزواج بمجرد أن يسمعوا خبر الحملِ فإنّ أول ما يطرأ على بالهم هو: ما هو جنسُ الجنين؟ أذكٌر هو أم أنثى؟

وكما ذكرنا سابقاً؛ إنّ أول ما يطرأُ في بال الزوجين هو: محاولةُ كشف جنسِ الجنين، وليتمكّنوا من ذلك فهم يلجؤون إلى أسرع الطرقِ لمعرفةِ جنس الجنين؟ بالإضاقةِ إلى بحثهم عن أهم العلاماتِ التي تدل على أنّ الأم حاملٌ بولد أو ببنت!

وفي مقالنا هذا الذي هو بعنوان: “يا تُرى النونو بنت ولا ولد؟ علاماتٌ تحدد لك جنس الجنين” سوف نذكر لكِ فيه أفضل العلاماتِ وأقواها التي تحدد لكِ جنس الجنين! ومن خلالها يمكنكِ تشخيص نوعه، أذكرٌ هو أم أنثى؟

لكل أمٍ حديثة الحمل والولادة: واصلي قراءة هذا المقال الثري بالمعلومات، واعرفي جنس جنينكِ من خلال أدقّ العلامات التي تُحدَد بها جنس الجنين وهذه العلامات هي عبارة عن:

 اقرأ أيضاً:  بالجدول: مراحل نمو الجنين داخل الرحم

 

أقوى العلامات التي تحددُ جنس الجنين في بطن الأم

1- شكل بطن الحامل:

هذه العلامةُ من أكثر العلامات التي يمكنكِ من خلالها تحديدُ جنس الجنين، فالبطن لو كان منخفضاً وصغيراً فالمولود سوف يكونُ ذكراً، أما لو كان البطن كبيراً مرتفعاً فالمولود سوف يكون أنثى.

2- جاذبيةُ وجمال الأم:

مهما زخرفنا الكلامَ وقدّمناه في طبقٍ من ذهب! يبقى الحمل له تأثيرهُ وثقله على الأم، فهو ألمٌ مستمٌر لتسعة أشهر، ولكن حسب التجاربِ العامةِ والبحوث والدراسات تمّ التوصيل إلى أنّ الأم إن كانت حاملًا بذكر فإنها تبدو غير جميلة أو أقل جمالاً، عكس طبيعتها ويتغيّر مستوى جمالها كونها حاملٌ بذكر، وعكس ذلك صحيحٌ تماماً، فالأم إن كانت حاملًا بأنثى؛ فإنّها تبدو أكثر جمالاً وإشراقاً.

 3- تركيز الوزن الزائد:

البعض يدركُ أنّ الأم حاملٌ بذكرٍ أو أنثى عن طريق زيادة الوزن في منطقةٍ معينةٍ دون غيرها، فعلى سبيل المثال: إن كان تركيز الوزن “الدهون” في المنطقةِ الخلفيةِ “المؤخّرة” بشكلٍ ملحوظ فالمولود ذكر، وإن كان تركيز الدهون على الجزء الأمامي كأن يكون بطن الحامل كبيراً بشكلٍ ملحوظ مع صغر المنطقةِ الخلفيةِ فالمولود أنثى.

4- لون بول الأم:

 البعض الآخر يعرف أن يحدد جنس الجنين عن طريقِ بولِ الأم: بول الأم الحامل إن كان أصفرًا فاتحًا فالمولود ذكر، أمّا إن كان المولود ذكراً فسوف يكون لون بولِ الأم أصفرٌ غامق.

5- شكل الأنف وحجمه:

في حالةِ الحمل بمولودٍ ذكر فإنّ شكل أنف الأم سيتغيّر  وحجمُ أنفها سيكبر، ويكون أكبر حجماً ممّا كان عليه سابقًا، أما إن كان المولودُ أنثى فسوف يكون حجم الأنفِ طبيعياً ولا يتغيّر.

 6– مكان الألم الذي تشعر به الأم:

 إن اشتدّ ألمُ البطن لدى الأم الحامل فالمولود أنثى، أمّا إن اشتدّ ألم الظهرِ فالمولود ذكر.

7- شعر الأم:

 شعرُ الأم وصحّته وكثافته أيضاً من العوامل المساعدةِ في تحديد جنسِ الجنين، حيث أنّ شعر الأم إن كان باهتاً خفيفاً متقصّفاً فالمولود أنثى، أمّا إن كان شعرُ الأم صحّياً فالمولودُ ذكر.

8- درجة حرارةُ القدم:

أيضًا درجةُ حرارةُ قدم الأم لها دورٌ كبيرٌ في تحديدِ جنس الجنين، حيث أنّ قدم الحامل لو كانت باردة فالمولود ذكر، أمّا إن كانت القدم دافئةً فالمولود أنثى.

9- الغثيان والقيء:

في حال الحمل بمولودٍ ذكر تشعر المرأةُ بالغثيان والقيء في الأسابيعِ الأولى من الحمل، بينما إن كان المولود ذكراً قد تشعر المرأة بالغثيان والقيء بعد بضع أسابيعَ من الحمل.

10- حركةُ الجنين في بطن الأم:

إنّ حركةَ الجنين الذكر تكون أسبقَ من حركة الجنينِ الأنثى، فالجنين الذكر يبدأ بالحركةِ في الشهرِ الرابع، بينما الجنين الأنثى يبدأ بالحركةِ في الشهرِ الخامس، وتختلف كلٌ منهما في الحِدّة، فالجنين الذكر يكون أقوى في حدة الحركةِ من الحنين الأنثى، بالإضافة إلى أنّ حركة الجنين الأنثى تكون في الجزء السفلي بينما حركةُ الجنين الذكر تكون في المنطقةِ العلوية.

 

هناك أوقاتٌ تقل فيها حركةُ الجنين، ومن هذه الأوقات عند نومكِ، وقد تقل حركةُ الجنين أيضاً أثناء الحمل أيضاً إن كان رحمكِ ضيّقاً، وتختلف حركةُ الجنين من طفلٍ لآخر فلا داعي للقلقِ أبداً، ولكن عليكِ بِعدّ حركات الجنين؛ بحيث يجب أن تكون 10 حركاتٍ خلال ساعتين؛ لتتأكّدي من سلامته.