بالرّغم من فوائد التّطعيم للطّفل إلاّ أنّ هناك حالاتٌ مستثناة تُمنع فيها تطعيم الطّفل؛ لتفادي المخاطر الصحيّة الناجمة عن هذه اللّقاحات.

وفي هذا المقال سنوضّح لكِ أبرز الحالات الطبيّة التي تُمنع فيها أخذ اللقاحات للطّفل، وما هي موانع التطعيم للأطفال بحسب أقوال وزارة الصحة.

فإذا كنتِ مهتمّةً بالأمر؛ فابدئي بقراءة هذا المقال الرّائع الّذي هو بعنوان؛ أبرز الحالات التي تُمنع فيها تطعيم الطفل مع الأسباب.

اقرأ أيضاً: أفضل طريقة للتّعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال.

 

ما المراد بـ “التطعيمات؟”

التّطعيمات “اللّقاحات” هي عبارة عن: طرقٍ بسيطةٍ ومضمونة وفعّالة لحماية جسم الإنسان من الأمراض المزمنة المعدية قبل أنْ يتعرّض لها الجسم.

بحيث يتمّ استخدام هذه التطعيمات كوسائل “الدفاع الطبيعيّة” للجسم؛ لتقوية مقاومته ضد الأمراض الخطيرة، وتقوية الجهاز المناعي في الجسم.

كما وتقوم التّطعيمات بتدريب الجهاز المناعي على تكوين المضادات عند تعرّض الجسم لمرضٍ ما، ولأنّ التطعيمات تكون عادةَ محتويةً على أشكالٍ ضعيفةٍ أو ميتةٍ من الجراثيم كالبكتيريا والفيروسات، نرى أنّ هذه اللّقاحات لا تسبّب أمراضًا للجسم.

ومن الجدير بالذّكر! أنّ بعض التطعيمات يتمّ إعطاؤها للفرد إمّا عن طريق الفم أو الرّش في الأنف أو حتّى عن طريق حقن الجسم بالإبر.

وعن الحديث عن دور اللّقاحات أو التّطعيمات في حماية جسم الطّفل نلاحظ أنّ الأطبّاء يقومون بإعطاء الطفل موادًا محتوية على شيءٍ بسيط من الميكروبات المسبّبة للمرض المراد التحسن ضدّها؛ وذلك من خلال الفم أو الحقن.

مما ينتج عن ذلك؛ إنتاج عددٍ من الأجسام المضادّة والمقاومة ضدّ أمراضٍ معينة، بحيث عندما يتعرّض الجسم لهذا النّوع من الأمراض فإنّ مقاومته وتصدّيه ضدّها تكون عالية.

اقرأ أيضاً:  نصائح طبيّة للعناية بالصّحة في فترة النّفاس

 

التطعيمات “اللقاحات” التي يحتاج إليها الأطفال

هنالك تطعيماتٌ مطلوبةٌ أخذها للطّفل؛ لحماية جسمه من الأمراض الخطيرة، وهذه اللّقاحات عبارة عن:

  • التطعيم ضد مرض جدري الماء.
  • ثلاثة تطعيماتٍ ضد فيروس “الروتا” الّذي يسبّب الإسهال الشّديد للطّفل.
  • أربعة تطعيماتٍ ضد فيروس “المكوّرات الرئويّة” الّذي يسبّب التهاب الرئة والأذن.
  • لقاحٌ واحد ضد مرض النكاف والحصبة.
  • أربعة تطعيماتٍ ضد فيروس “المستدمية النزليّة” والّذي يسبّب بدوره مرضاً في الجهاز التنفّسي ويسبّب في التهاب “السحايا”.
  • أربعة تطعيماتٍ ضد مرض شلل الأطفال.
  • أربعة تطعيماتٍ ضد فيروس التيتانوس والدفتيريا والسعال الدّيكي.
  • ثلاثة تطعيماتٍ ضد مرض “التهاب الكبد B”.

اقرأ أيضاً:  لماذا يتأخر التئام جرح الولادة القيصرية؟

 

ماهي الحالات التي تُمنع فيها تطعيم الطفل مع الأسباب؟

بحسب تقرير وزارة الصحّة العامّة! فإنّه لابدّ من أنْ يحصل كلّ طفلٍ على اللّقاحات الضروريّة لحماية جسمه من الأمراض الخطيرة، لكن هنالك حالات مستثناة لا يتمّ فيها تطعيم الطّفل لوقتٍ محدّد وهذه الحالات عبارة عن:

  • الحالة الإيجابية للمرض: يمكن أن تتأثر الخلايا العنيدة الباطنية في جسم الطفل عند التطعيم في ظهور بعض الفيروسات؛ ما يؤثّر سلباً على صحّة الطّفل خاصّةً وإن كان يعاني من مرض ما.

 

  • جهاز أنظمة استهلاك الطاقة الخاضع للإلتهاب: إذا كان طفلكِ مصابًا بالتهاب أو بالشلل المزمن، فإن التطعيم قد يؤدي إلى بؤرةٍ أكبر في نظام مناعته، وقد يكون التطعيم مسبباً لإصابة جهاز الأنظمة الطاقة الخاص بطفلك.

 

  • إصابة الحامل: إذا كانت الأم الحامل مصابة بأمراض مثل النطق المختلط (التهاب الحلق)، فإن التطعيم يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية للطفل. 
  • الأمراض المزمنة: هنالك أمراضٌ مزمنةٌ تصاب بها الأطفال، ولا ينصح الأطباء بتطعيم الأطفال وقتها لأنّ هناك فرصة نشوء أمراضٍ معقدةٍ في جهاز المناعة لديهم، ويجب الإلتزام بالتوصيات الطبية.

اقرأ أيضاً:  كيف تعتنين بشعر طفلك الهايش؟

 

قبل قيام الوالدين بتطعيم طفلهم لابدّ عليهم أولاً مراجعة الطّبيب، والأخذ باستشارته، لأنّ الوالدين ليسو من يحدّدون فيما إذا كان الطّفل يحتاج للقاحات الطبيّة أو لا؟! وإنّما الطبيب من يقوم بذلك.

بعض الأطفال قدْ يكونون مصابين ببعض الأمراض الخطيرة مثل؛ الحساسيّة الشديدة أو السخونة العالية أو غير ذلك، وعند أخذ هذه اللقاحات من شأْنها أن تضاعف المرض عند الطّفل، وربّما قدْ تُسبّب له حالة الوفاة لا قدّر الله.

 

“عند وجود مضاعفاتٍ سلبيّة بعد تطعيم طفلكِ من الضّروريّ الذّهاب إلى الطّبيب؛ وتجنّب الأخذ بنصائح الأخريات عند تطعيم طفلك، ذلك لأنّ طفلكِ قد تكون مناعته ضعيفة مقارنةً بمناعة الأطفال الآخرين، لهذا توخّي الحذر قبل خطو أيّ خطوةٍ دون استشارة الطّبيب”.