هل أخبركِ الطّبيب أنّك معرّضةٌ لـ “الولادة المبكّرة”؟ هل تحسّين بشعور التّوتر والإرتباك حيال الأمر؟! ولا تعلمين ما الّذي يتوجّب عليك فعله؟!

حسناً سيّدتي؛ وفقاً للدّراسات العلمية نجدُ أنّ “الولادة المبكّرة” تُعدّ من المضاعفات الشديدة الخطورة على المرأة في فترة الحمل.

إذْ أنّه لابدّ من إعارة الإهتمام بجانب الصحّة واتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ، وبضرورة معرفة الإرشادات اللّازمة لتفادي حصول الولادة المبكّرة.

فكّرنا في تقديم معلوماتٍ طبيّةٍ مفيدة لكِ سيّدتي، حيث ستساعدكِ هذه المعلومات في تصحيح الأخطاء الشّائعة في فترة الحمل.

وكلّ ما يتوجّب عليك القيام به هو: أنْ تقومي بقراءة هذا المقال الرّائع الذي هو بعنوان: أفضل الطّرق الصحيّة للوقاية من الولادة المبكرة” والإستفادة من محتواه الثّري.

 

ما المقصود بالولادة المبكّرة؟

إنّ المراد من الولادة المبكرة هو: ظهور الأعراض الخاصّة بالولادة الطبيعيّة بعد مضي الأسبوع (20) أو قبل الأسبوع (37) من مرحلة الحمل.

حيث أنّ هنالك العديد من العوامل المسبّبة في حدوث الولادة المبكّرة، والتي سنتطرّق للحديث عنها في السطور التالية:

اقرأ أيضاً: ما الفرق بين أعراض الدورة والحمل؟

 

عوامل حدوث الولادة المبكرة

  • تحدث الولادة المبكرة إن كانت السيدة قد تعرضت لولادةٍ مبكرةٍ في حملٍ سابق. 
  • قد يكون الحمل بتوأمٍ أو أكثر سببًا للولادة المبكرة. 
  • الأمراض المزمنة مثل: مرض السكري أو إرتفاع ضغط الدم. 
  • الحالات المزمنة الأخرى مثل: أمراض الكلى أو الكبد. 
  • عدوى الرحم أو المثانة. 
  • مرضٌ أو شذوذٌ في الرحم أو عنق الرحم، أو تغير في موضع المشيمة في الرحم، كما هو الحال عندما تقع المشيمة في الأمام. 
  • إصابة الجنين بتشوهٍ خَلقي. 
  • القصر في وقت الحملين؛ حيث تزداد احتمالية حدوث ولادةٍ مبكرة إذا حملت في غضون 6 أشهر من آخر حملك. 
  • يمكن أن يسبب التدخين تشوهات الجنين وانهيار الدورة الدموية. 
  • تناول بعض الأدوية أثناء الحمل دون إستشارة الطبيب. 
  • المعاناة من ضغوطٍ نفسيةٍ شديدة أو مجهودٍ بدني شديد أثناء الحمل.

اقرأ أيضاُ:  معرفة أسباب بكاء الطفل من نبرات صوته

 

أبرز النّصائح والإرشادات للوقاية من الولادة المبكّرة

هناك نصائحٌ طبيّةٌ لابدّ على كلّ امرأةٍ تمرّ بمرحلة الحمل من مراعاتها؛ لتجنّب حدوث الولادة المبكّرة، وفيما يلي سنعرض لكِ سيّدتي أفضل التعليمات والإرشادات لمنع حدوث الولادة المبكّرة:

  • إدارة وزن الجسم: من المعروف عن “إرتفاع الوزن” أنّه يسبّب الولادة المبكّرة؛ لهذا يجب على الحامل الحفاظ على وزنها، وتناول الأطعمةِ الصحيّة بدلاً من الأطعمة السريعة؛ لتفادي حدوث السمنة خلال فترة الحمل.
  • الحرص على اتّباع نظام غذائي صحّي: يشكّل الغذاء الصحّي دوراً هامّاً في الحفاظ على صحّة الجسم، وتمديده بالنّشاط والقوّة؛ نظراً لوجود العناصر الغذائيّة الهامّة فيه، ومن الأفضل أنْ تكثر الحامل من تناول الفواكه والخضروات، والحليب ومشتقّاته.
  • مراجعة الطّبيب بشكلٍ منتظم: يجبُ على كلّ سيدة مراجعة الطّبيب خلال فترة حملها؛ للتأكّد من حالتها الصحيّة وحالة جنينها، خاصّةً عندما تعاني المرأة من أمراضٍ خطيرة مثل مرض السكّري.
  • تجنّب التّدخين أو تناول الأدوية بكثرة: ممّا لاشكّ فيه أنّ التّدخين والأدوية من شأنهما إلحاق الضّرر بجسم الإنسان، لاسيّما جسم المرأة الحامل؛ وذلك نظراً لوجود المواد الكيميائيّة الضّارة فيهما؛ لهذا من الأفضل ترك عادة التدخين أو تناول الأدويةِ خلال مرحلةِ الحمل؛ لمنع وقوع الولادة المبكّرة.
  • ممارسة التّمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم: التمارين الرياضيّةُ مفيدةٌ في جميع الحالات والأوقات، وينصح بها الأطبّاء دائماً، خاصّةً في فترة الحمل لابدّ من ممارسة الرياضة؛ للحفاظ على الصحّة، وتجنّب الولادة المبكّرة.
  • الحفاظ على درجة حرارة الجسم المعتدلة: على الحوامل الحفاظ على درجة حرارة أجسامهّن معتدلة، وذلك لأنّ عند إرتفاع درجة حرارة الجسم، فإنّ المرأة تكون معرّضةً لمخاطر الولادة المبكّرة.

 اقرأ أيضاً: معلومات عن الولادة في الماء!

 

أدوية لمنع الولادة المبكرة

هنالك بعض الأدوية التي يمكن الإعتماد عليها لمنع حدوث الولادة عن موعده المحدّد، لكن لابدّ من استشارة الطّبيب قبل تناول هذه الأدوية، وفيما يلي بعضٌ من أشهر الأدوية لمنع حدوث الولادة المبكّرة:

  • دواء “ASMADIL SYRUP”.
  • دواء “YUTOPAR 10MG TABLET”.
  • دواء “VENTOLIN RESPIRATORY SOLUTIN”.
  • دواء “VENTOLIN DISKUS 200MCG”.

 

هل الراحة تمنع الولادة المبكرة؟

الكثير من السيّدات تتساءلنَ فيما إذا كانت الرّاحة تسبّب في منع حدوث الولادة المبكّرة أم لا؟! الجواب: لا يعتبر أخذ قسطٍ من الراحة مانعاً لحدوث الولادة المبكّرة، إذ أنّ هذه المقولة لا أساس لها على الإطلاق!

 

“في فترة الحمل تتوجّب على المرأة إضافة المزيد من الرعاية والإهتمام بنفسها من أجل جنينها، والحذر من فعل أيّ أمرٍ قدْ يؤثّر سلباً على صحّتها؛ ذلك لأنّه قدْ يؤثّر على جنينها ويسبّب له التشوّهات الخلقيّة”.