إنّ عدم حدوث الحمل بشكلٍ طبيعي قد تكونُ معاناةً لأغلبِ النّساء اللّاتي هنّ في حالة لهفةٍ وتوقٍ للإنجاب، ولكن البعض منهنّ قد تحتاجُ إلى منشّطاتِ مبايض أو منشّطاتِ حمل، ولهذا يتدخلُ الطب لتتمّ عملية الإنجاب بعيداً عن المعاناة.

معظم النّّساء في بداياتِ الزواج يتعرّضن لحالاتِ تأخّر الحمل، والسبب يرجع إلى ضعفِ البويضاتِ واحتياجها لمنشّطاتٍ تساعدها في الإنجاب، حيث أنّ مبايض المرأة مسؤولةٌ عن إنتاج البويضاتِ في الرّحم، هذه البويضات لها دورها الكبيرُ في عملياتِ الحمل والإنجاب.

وعلى هذا فإنّ عمليةَ الإنجاب دون تنشيطِ البويضات ودونَ عملِ البويضة لا تكتمل! فلا جنينَ ولا تلقيحَ دونها، وهذا هو سبب لجوء أغلب الأطبّاء إلى استخدام منشّطاتِ المبايض أو العمل على زيادةِ عدد البويضات، والهدف من ذلك هو زيادةُ احتمالية تلقيح إحدى البويضات ليتمّ الحمل.

عمليةُ تنشيط المبايض تحدث بالإعتماد على العديدِ من المنشّطات، وهذه المنشطات تنقسم إلى قسمين:

  1. منشّطاتٌ طبيّة: وهي التي تعمتدُ على الأدويةِ والعَلاجَات التي يقوم الطّبيب بوصفها لكلّ حالةٍ بعدَ تشخيصها.
  2. منشّطاتٌ طبيعية: يكمنُ هذا النّوع من المنشّطات في الموادِ الغذائية الغنيّةِ بالعديدِ من العناصر الغذائية التي تعملُ على تحفيزِ نشاطِ المبايض لإنتاج بويضاتٍ أكثر؛ لزيادة فرص التلقيحِ والحمل.

في هذا المقال الذي هو بعنوان “ 8 منشطاتٍ طبيعية للتبويض والحمل ” يمكنكِ التعرف على أفضل ثمانيةِ منشّطاتِ تبويضٍ ومنشّطاتِ الحملِ المطلوبة.

اقرأ أيضاً:  أفضل الطرق الصحيّة للوقاية من الولادة المبكرة

8 منشطاتٍ طبيعية للتبويض والحمل

هناك العديدُ من المنشّطاتِ الطّبيعية التي تعمل على تنظيمِ الهرمونات، وتعمل أيضاً على زيادة عمليةِ التبويض وإنتاجِ البويضات، وبهذا تزيد فرصةُ الخصوبةِ والتلقيحِ وحدوث الحمل.

وهذه المنشّطات الطبيعية قد تكون فواكه وقد تكون أعشاب؛ ولكي نحدد لكِ بوجهٍ خاص إليكِ أهم هذه المنشّطاتِ الطبيعية:

  • العسل الاصلي 

العسل الأبيض الصّافي النّقي أو أي عسلٍ خالي من أي إضافاتٍ أخرى، تقومين بتناول ملعقتين منهُ بشكلٍ يومي صباحاً ومساءً؛ لأنّ العسل النّقي يعملُ على تنظيم الهرموناتِ وتسريع التّبويض.

ولكي تحصلي على نتائج فعّالة اشربي ملعقتين من العسل يومياً مذابًا في كوبِ ماءٍ دافئ كل صباح على الرّيق.

  • التّمر أو ما يُعرف بـ(طلع النّخيل)

الطّليعة هي البذورُ الأولى من التّمور، تقوم المرأة بمزجها مع العسلٍ وتتناوله يومياً لزيادة الخصوبة وتنظيم الهرمونات وزيادة إفراز البويضات.

  • أوراق شجر البرقوق

الوصفةُ الشعبية التي تعمل على علاجِ حالات العُقمِ والإجهاض خاصةً تلك النّاتجة عن اضطرابات المبيض، حيث تعمل أوراق شجر البرقوق على تنظيم إفراز البويضات، بالإضافة إلى ذلك تعملُ على زيادة إنتاج هرمون الحمل المعروف بـ “البروجيسترون”.

كلّ ما عليكِ فعله هو أن تقومي بوضع أوراقٍ من شجر البرقوق في كوبين من الماء وشربه يوميّاً لتنظيم إفراز هرموناتكِ ومبايضك.

  • المشمش والفواكه المجفّفة

المشمش من الفواكه المجفّفة بوجهٍ خاص سواءً أكان طازجاً أو مجففاً، والبرقوق أيضاً له دوره القوي في امتصاص “فيتامين هـ” الذي يساعد في تنظيمِ الهرمونات وتنظيم إفراز البويضات.

  • أنواع التوتيات كلها

كلّ أنواع التوتيات مثل: الفراولة والتوتِ الأسود والأحمر كلها تحتوي على  العديدِ من الفيتاميناتِ والمعادن التي تنشّطُ الرحم وتزيد من إفراز بويضاته.

  • الأسماكُ الدهنيّة

من المعروف أنّ الأسماك الدّهنية غنيّةٌ بأحماض أوميجا 3 التي لها دورها القوي في تنظيمِ الهرموناتِ في الدم، بالإضافةِ إلى تنشيطِ رحم المرأة وعمليات تبويضها.

  • المكسّرات الغير محمّصة

اللّوزُ من المكسّرات الغير محمّصة والّتي تحتوي على العديدِ من المعادن والبروتيناتِ والفيتامينات، وتناولها تنظّمُ الحالة المزاجية والنّفسيّة لدى المرأة؛ بالتّالي تنتظم هرموناتها تدريجياً.

  • الخضارُ الورقية 

تعمل الخضار الورقيةُ على تقليل الزيادةِ الضارة لعدد أو نسب الهرمونات، وتنظّم إفرازها وتضبطه.

اقرأ أيضاً:  ما الفرق بين أعراض الدورة والحمل؟

 

ما الفترة التي تتمّ فيها حدوث الحمل والخصوبة بعد أخذ المنشّطات؟

لا توجد فترةٌ محددةٌ يمكن الجزم عليها؛ لكن قياساً على تجارب البعض يمكن القول أنّ عملية الخصوبة قد تحصل خلال مدةٍ تتراوح بين 5 إلى 9 أشهرٍ من عملية بدء أخذ المنشّطات.

 

إنّ الحفاظ على وزنٍ وجسدٍ صحّيين، والمداومة على تناول الأطعمة الغنيّةِ بمضادات الأكسدة، والإمتناع عن التدخينِ وشرب الكحول تزيد من فرص حدوثِ الحمل والخصوبة، لذلك عليكِ المحافظة على صحّتك لتتمكّني من إعطاء حياةٍ لطفلكِ.